تحولت ساحة مسجد القائد إبراهيم، بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، إلى ساحة للاشتباكات الحادة بين القوى الثورية والنشطاء من المعارضين للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، وبين مؤيدي قراراته الأخيرة من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين. وأطلق العشرات من المتظاهرين الشماريخ والخراطيش في الهواء، وذلك خلال مظاهرتهم أمام مسجد القائد إبراهيم، وتطور الأمر بعد ذلك، حتى وقع تراشق بالحجارة والعصا بين الطرفين، واشتباك حاد بين الجانبين في ساحة المسجد. ودفعت الاشتباكات شباب القوى الوطنية، للهروب مسرعين والاختباء من مؤيدي قرارات الرئيس، الذي طاردوهم في شوارع المنطقة ورشقوهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطم عدد من المقاهي والمحال والسيارات على طريق الكورنيش. وأسفرت هذه الاشتباكات عن عدد من المصابين، دخلوا إلى المقاهي لإسعافهم ووقف نزيف الدماء.