قدم الدكتور فتحى شلضوم، مدير مستشفى سمنود العام، بالتقدم باستقالته لمديرية الصحة بعد أن تعرض للسب والضرب من قبل الأهالي، احتجاجا على عدم الاهتمام بالمرضى داخل المستشفى. بين شلضوم أن استقالته جاءت رغبة منه للحفاظ على كرامته كطبيب مصرى، وليوجه رسالة للرأى العام وللمسئولين أنه إذا كانت الحكومة والجهات الأمنيه عاجزة عن حماية الأطباء والمستشفيات من التعدي عليهم فالأفضل هو اعتزال المهنه. كما أوضح أن الأطباء في الفترة الأخيرة يعانون من هجوم البلطجيه المتكرر علي المستشفيات والتعدي عليهم، وقد وصلوا لدرجة الملل من الاستغاثات المستمرة التي لايسمعها أحد من المسئولين برغم تكرار الشكاوى والإضرابات.