هجمت قوات الأمن المركزي الموجودة داخل شارع القصر العيني، بعد أن أعادوا صفوفهم، على المتظاهرين بمدرعتين حتى وصل الهجوم إلى أول القصر العيني، واستخدم الخرطوش، وقنابل غاز مسيل للدموع، ووصلت إلى داخل الميدان، مما أدى إلى هروب المتظاهرين إلى شارع طلعت حرب وباب اللوق. وألقت قوات الأمن في الهجمة الأخيرة، القبض على بعض المتظاهرين المختبئين في شارع الشيخ ريحان المتفرع من القصر العيني. ويستمر الكر والفر، حيث يصل الأمن إلى أول القصر العيني، ويعود مجددا مستخدما الغاز المسيل للدموع الذي أسقط العديد من حالات الإغماء والاختناقات، وهو ما أدى لانخفاض ملحوظ في أعداد المتظاهرين.