وقف عدد من المتظاهرين، الذين خرجوا في مسيرة سلمية، أمام مبنى حزب الحرية و العدالة، بحي الشرق، ومزقوا لافتات تضمنت دورات تدريبية يقيمها الحزب للشباب، وأخرى لترشيح الرئيس محمد مرسي أثناء الانتخابات، كما تمكنوا من إشعال النيران في اللافتات، واستطاعت قوات الأمن بإشراف المقدم محمد مسعد رئيس مباحث الشرق من السيطرة على المتظاهرين بعد تأمين المقر. وردد المتظاهرون هتافات منها "عيش.. حرية.. إسقاط التأسيسية، والأنابيب بتروح لحماس وأحنا هنا عليها نحتاس، والحرية بإيد الشعب مش بالحاكم والحراس" و"الشعب يريد إسقاط النظام، ويسقط حكم المرشد.. وياللي بتسأل إحنا مين أحنا شباب 25، وحضرات السادة الضباط عيشوا بشرف.. وأحنا مين وهما مين.. إحنا الفقراء الفلاحين وهما الأمراء والسلاطين". وأكد محمود نجيب المنسق الإعلامي لحركة 6 أبريل ببورسعيد، أن الحركة ليست لها صلة بالاعتداء على الحزب، وأنهم توجهوا بالمسيرة إلى مبنى مديرية أمن بورسعيد ولم يتجهوا إلى الحزب.