شن عدد من المتظاهرين هجوما على استوديو ومكتب الجزيرة صباح أمس، وحطموا الواجهة الزجاجية، ثم ألقوا زجاجات المولوتوف على القناة، ما أدى إلى اشتعال النيران فى محتويات المكتب، حتى وصلت قوات الدفاع المدنى التى واجهت مقاومة من المحتجين. واتهم المتظاهرون «الجزيرة» بعدم الحيادية فى نقل الأحداث، مدللين على ذلك باستضافتها قيادات من جماعة الإخوان المسلمين يتهمون الشباب ب«البلطجة». وقال ناجى عزت، نائب مدير المكتب، إنهم كانوا يتناولون الأحداث بشكل متوازن، ولم يصفوا المتظاهرين بالبلطجية، وأضاف أن الخسائر كبيرة لأن الاستوديو تحطم بالكامل، ووصف من قاموا بذلك بالبلطجية الذين لا ينتمون إلى الثورة المصرية. وأدان مرصد حرية الإعلام بمؤسسة «عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان»، حرق مكتب الجزيرة. وقال حزب الإصلاح السلفى، إن «الاعتداء الذى تعرض له مكتب (الجزيرة) يكشف ضلوع بعض القوى فى مؤامرة لإدخال البلاد فى دوامة الاضطراب والفوضى»، واتهم جهات إعلامية بالتورط فى الأحداث، عبر نشر معلومات كاذبة.