أكد اللواء محسن رضوان، مدير أمن بورسعيد، أن أكبر دليل على عودة الأمن بشدة هو ملاحقة المجرمين حتى خارج المحافظة بالتعاون مع مديريات أمن المحافظات الأخرى. وضرب رضوان مثالا بالمتهم وليد بركات، المسجل جنائيا تحت رقم 971 فئة "أ" ببورسعيد، الذي صوَّر له غروره صعوبة القبض عليه وقال لأحد الضباط "لا تبددوا أموالكم على بنزين سيارات الشرطة في البحث عني لأنكم لن تجدوني"، وقع في أيدي الشرطة في منطقة المرج بالقاهرة. وأضاف أن الانفلات الأمني في مصر مشكلة مركبة وليست معقدة، ودور الدولة كبير في حلها، مؤكدا أن الإعلام يساند الشرطة في إرسال رسالة للمجرمين بأن الجريمة لا تكتمل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمكتبه بمديرية الأمن. وأشار رضوان إلى أنه تم وضع مدرعة ومجموعات قتالية على بحيرة المنزلة لبث الرعب في المهربين ومنع التهريب، موضحا أن أن خطة مديرية الأمن ترتكز على ثلاث محاور تتضمن التواصل مع المواطن وتوعيته وتحذيره ثم تنفيذ القانون، وبعدها "نشكره سواء تعاون معنا أم لا"، مضيفا أن المديرية تستهدف في خطتها البؤر المرورية التي انتشرت بكثرة في شوارع بورسعيد وتحد من الحركة، ومشكلة المرافق أيضا، إلى جوار البحث الجنائي والقبض على المجرمين خاصة الذين يروعون الآمنين في خصوماتهم مع بعضهم.