ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم إلى 148 فلسطينيا في اليوم الثامن من هجوم إسرائيلي واسع على القطاع تخلله شن أكثر من ألف غارة جوية. وقالت مصادر طبية إن فلسطينيا واثنين من أطفاله قتلوا وأصيب رابع بجروح حرجة جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم في شارع الصفطاوي شمالي مدينة غزة. وذكرت المصادر أن شابا، 22 عاما، قتل في غارة إسرائيلية مماثلة على منطقة (التوام) شمال القطاع. وفي غارة أخرى، أعلن مسعفون مقتل طفل، 13 عاما، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة مفتوحة في شارع (النفق) وسط مدينة غزة. كما قتل مسن، 80 عاما، وحفيدته، 17 عاما، في غارة إسرائيلية استهدفت أرضا زراعية بجوار منزلهم في خان يونس جنوب القطاع. وقال شهود عيان إن الطيران الإسرائيلي عاود قصف برج نعمة السكني وسط مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل طفل لم يتجاوز العامين. وهذه هي المرة الثانية التي يقصف بها الطيران الإسرائيلي البرج المذكور منذ فجر اليوم، بعد أن كان استهدف مولا تجاريا بداخله ومكتب مؤسسة إعلامية تابعة لحركة حماس فيه. كما قصف الطيران الإسرائيلي بالصواريخ مقرا تابعا لبلدية غزة، وأرضا خالية تحيط به، ما أدى إلى إصابة شاب وطفل بجروح متوسطة وتضرر عدد من المنازل السكنية المجاورة. كما أغارات الطائرات الإسرائيلية على منزل عصام دعاليس، أحد مستشاري رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، الواقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدميره دون وقوع إصابات. وشنت طائرات حربية إسرائيلية على مدار ساعات ليل الثلاثاء/ الأربعاء وصباح اليوم غارات عنيفة طالت مبان حكومية وأنفاقا للتهريب بين قطاع غزة ومصر. من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق 10 صواريخ "جراد" روسية الصنع باتجاه قاعدة "حتسور" الجوية الإسرائيلية، وأربعة آخرين على مدينتي المجدل واسدود جنوب إسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت صاروخي جراد تم إطلاقهما باتجاه مدنية أسدود دون وقوع إصابات أو أضرار. وذكرت أن قذائف صاروخية أطلقت باتجاه بلدتي "غان يفنة" و"غديرا"، ولم ترد تقارير بحدوث إصابات أو أضرار.