حذر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، حركة حماس من الانصياع وراء الوسطاء الذين يتحججون بالتهدئة ما بين الجانب الصهيوني ورجال المقاومة لوقف الحرب على غزة ووصفهم بأنهم عملاء للأمريكان والصهاينة، وأن تدخلهم هذا ما جاء إلا بعد الرعب الذي أصاب العدو الإسرائيلى من صواريخ المقاومة التي اخترقت قلب المدن الإسرائيلية. وطالب سلامة، من خلال بيان له، حركة حماس وكل حركات المقاومة في فلسطين برفض أي تهدئة مع العدو الصهيوني والاستمرار في قصف مدن العدو الصهيوني حتى يتحقق لهم النصر. وقال سلامة في بيانه أنه من العار علينا كمسلمين أن يصل تعدادنا لأكثر من مليار في العالم، في الوقت الذي لم يتعد فيه عدد اليهود 15 مليونا فقط، ويظل المسجد الأقصى أسيرا في أيديهم لمدة 64 عاماً، ونتركهم يتعدوا على مقدساتنا دون أن يكون لنا وقفة حاسمة مع هذا المعتدي المغتصب لأرضنا. وأوضح أن السبب الرئيسي فيما وصل إليه العالم الإسلامي وجود الخونة والعملاء بيننا من زعماء بعض الدول الإسلامية الذين فتحوا أراضيهم للمتآمرين على شعوبنا الإسلامية , فلولا هذا التواطؤ والعمالة ما تجرأ أعدائنا علينا بهذا الشكل المؤسف.