في زيارة لم تستغرق سوى عشر دقائق، زار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، ووفد ضم الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، والسفير محمود عبد الجواد، مستشاره للمراسم، ومحمد عبد السلام، مستشاره القانونى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، والدكتور حسن الشافعى، مستشار شيخ الأزهر، والشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر، والشيخ على عبد الباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد جميعة، مدير عام الإعلام لمشيخة الأزهر، المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية، لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى. وقال البابا خلال اللقاء "نحن سعداء بهذه الروح الوطنية التى تظهر فى مثل هذه المناسبات، ونشيد بمؤسسة الأزهر التى تحمل الفكر المعتدل الوسطى على أرض مصر"، فيما قال الدكتور أحمد الطيب، "نحن سعداء بتقلد البابا تواضروس الثانى هذا المنصب الرفيع، ونتمنى أن نعمل معا يداً واحدة مسلمين ومسيحيين ضد أى شىء يعوق طريق الأخوة والمواطنة سواء من الداخل أو الخارج، ونسأل الله أن يعينه ويوفقه وكذلك شعب مصر لأمنها وسلامتها. وقال الدكتور على جمعة "جئنا لتقديم التهنئة لقداسة البابا، وهذه هي مصر التى لا يمكن أن تموت وستبقى ببقاء أبناءها".