ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مواطنا صوماليا اتخذ موقفا قانونيا ضد كل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوألمانيا لاتهامهما بالتواطؤ في قتل والده الذي ادعى أنه كان من ضمن أحد المارة المدنيين الذين راحوا ضحية الغارة الأمريكية في جنوبالصومال في فبراير لعام 2012 التي استهدفت مواطنين بريطانيين تم اتهامهم بالاشتراك في جماعة الشباب الإرهابية. واتهم محامي الشاب الصوماليألمانيا بأنها لعبت دورا مهما في تلك الضربات الجوية عن طريق توفير قواعد عسكرية لشن الهجمات الجوية في المناطق المعترف بها دوليا، بالإضافة لذلك ادعى محامو المجني عليه أنه تم التخطيط للعملية في مقر القيادة الأمريكية في شوتوجارت في إفريقيا. وقال الشاب إن الهجمات استهدفت مواطنا بريطانيا يدعى محمد صقر لاشتراكه في إحدى الجماعات التكفيرية وراح ضحية الضربات الجوية وقتل على إثر ذلك والد الشاب، ما دفعه لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أمريكاوألمانيا بمساعدة "مبادرة عدالة المجتمع المفتوح". وقال الشاب إن الخطوة التي قام بها ليست مهمة لألمانيا فحسب بل إنها مهمة لحكومة المملكة المتحدة التي تقوم بغارات عسكرية جوية بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. من جانبها رفض الجيش الألماني والسفارة الأمريكية في برلين التعليق على القضية تماما.