سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوميات «محمد محمود»: الاشتباكات مستمرة.. وعودة الرصاص الحى والخرطوش "6 أبريل" تؤكد وفاة أحد أعضائها إكلينيكياً.. ومصدر أمنى: لا قتلى.. والنائب العام يتحفظ على كاميرات التحرير
استمرت الاشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن المركزى فى شارع محمد محمود لليوم الثانى أمس، وسط أنباء عن وفاة متظاهر، وإصابة عضو فى حركة «6 أبريل» بالرصاص الحى، لكن مصدراً أمنياً نفى سقوط قتلى. وقال محمد نصرالدين، منسق عام حركة «أزهريون مع الدولة المدنية»: هناك اثنان تعرضا لطلقات الخرطوش والرصاص الحى، فى شارع يوسف الجندى، أحدهما يدعى «جابر صلاح جابر» من «6 أبريل»، وعمره 15 سنة، أصيب برصاصتين فى الرأس والصدر، وقال محمود عفيفى المتحدث الإعلامى للحركة (جبهة ماهر)، إن المصاب ينتمى لمجموعة عابدين، وموجود فى العناية المركزة بمستشفى «قصر العينى». لكن مصدر طبى، أكد أن جابر أصيب ب«رش فى الرقبة والمخ»، وحالته خطيرة بعد دخوله فى غيبوبة. فى المقابل، قال مسئول المركز الإعلامى ب«الداخلية»، ل«الوطن»: إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 19 من المحرضين ومثيرى الشغب، فى أحداث «محمد محمود»، بحوزتهم مولوتوف، وأسلحة بيضاء، وأحالتهم إلى نيابة وسط القاهرة للتحقيق معهم. وأضاف: «هناك 9 ضباط و20 مجنداً أصيبوا خلال المظاهرات، سواء بالخرطوش، أو بجروح وكدمات، جراء المولوتوف والحجارة»، لافتاً إلى أن «الداخلية» تتعامل مع المتظاهرين بأقصى درجات ضبط النفس. من جانبها، بدأت نيابة وسط القاهرة التحقيقات مع المتهمين ال19، بتهم التعدى على موظفين عموميين أثناء ممارسة عملهم، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة مولوتوف، وإثارة الشغب، فيما استمعت لأقوال المصابين من ضباط وأفراد الشرطة، الذين قالوا إن المتظاهرين هاجموهم خلال حراستهم ل«الداخلية»، وألقوا عليهم المولوتوف، بعد أن تسلقوا الحائط الخرسانى فى «محمد محمود»، ما دفع الأمن لإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم. وقرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، تحريز تسجيلات كاميرات مجمع التحرير، والاستعلام من إدارة التوثيق بوزارة الداخلية عن المسئول عن صفحة «مشاغبون» على موقع التواصل الاجتماعى لمباشرة التحقيقات فى الأحداث.