شارك وزير الخارجية سامح شكري، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية اليوم، على مستوى وزراء الخارجية، وذلك رغم قبول الرئيس عبدالفتاح السيسي استقالة حكومة رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، حيث تم تكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة. وركز وزير الخارجية سامح شكري، في كلمته عن الإرهاب، قائلا: "أطمئنكم أن مصر، انطلاقا من واجبها الوطني ومسؤوليتها القومية، لن تقف مغلولة الأيدي أمام من يعبث بأمن أمتنا العربية، وبالتالي علينا الاضطلاع بمسؤوليتنا في حماية شعوبنا من خلال رؤية مُتكاملة للمواجهة الصارمة لهذا الخطر المُنتشر حولنا". وشدد الوزير، على أن مواجهة الإرهاب باتت أولوية قصوى تستلزم إستراتيجية خلاقة لتحصين الأجيال القادمة واستئصال هذا المرض الخبيث، بما في ذلك من خلال إصلاح الخطاب الديني ومواجهة التطرف الفكري وتجفيف منابعه والتعامل بحسم مع دُعاة الفتنة والخراب وسفك الدماء، فضلا عن العمل بكل جدية على إيجاد تسويات سياسية للصراعات الإقليمية التي تعصف بمنطقتنا.