نفى "التيار الشعبي المصري" ما تناقله عدد من المواقع الإخبارية والمحطات التليفزيونية عن أن سبب استبعاد عدد من الشباب المصري من الكويت هو جمعهم للتبرعات. وقال التيار في بيان له، إنه "إذ ينفى تلك المعلومة الخاطئة، يؤكد في الوقت نفسه أن سبب إبعاد المصريين الحقيقي هو تجمعهم معا للاحتفال بمناسبة العام الهجري الجديد وقضاء يوم رياضي ترفيهي، ولم يكن من أنشطة اليوم أي ممارسة لأعمال سياسية تخالف قانون الكويت". وكان المصريون المستبعدون من الكويت قد وصلوا مطار القاهرة، وكان في استقبالهم وفدين من قيادات التيار الشعبي وحزب الدستور، كما حضر وفد ممثل لرئاسة الجمهورية، وأكد أهالي الشباب الذين كانوا على رأس المستقبلين في المطار أن أبنائهم لم يرتكبوا أي مخالفات يعاقب عليها القانون وأنهم لم يخالفوا القوانين الكويتية في شيء . وطالب أهالي الشباب أن يكون هناك تدخل رسمي من أجل أن تصان كرامة الشباب المصري، وأن توفر لهم الحكومة المصرية فرص عمل بدلا من الإهانات التي يتعرض لها المصريون بالخارج. وتم الاتفاق على تشكيل وفد يضم 3 من المبعدين من بينهم محمد الشيخ ورياض حداد من "التيار"، وحازم الزهيري من "الدستور" وحامد جبر، القيادي ب"التيار الشعبي"، للتوجه إلى قصر الاتحادية للقاء مستشارى الرئيس للشؤون القانونية والمصريين بالخارج لبحث الخطوات المقبلة وضمان كافة حقوقهم القانونية والمادية. ومن المقرر أن يلتقي حمدين صباحى وعدد من قيادات التيار الشعبي بوفد من المبعدين بمقر "التيار" بالمهندسين.