نفى المستشار إبراهيم بكري محامي الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، وجود أية علاقة بين موكله وبين الصحفية عبير عبد المجيد، "سواء زواج أو أي علاقة شخصية خارج نطاق العمل". وأكد بكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" على "أوربت"، أن موكله يتعرض لعملية "اغتيال سياسي ومعنوي، وتشهير بشخصه نظرا لمكانته، بدءا من اتهامه بقتل المتظاهرين". وقال بكري "فوجئنا الخميس الماضي أن صحيفة أسبوعية سيارة قالت خبرا مكذوبا بأن ياسر تزوج بإحدى الصحفيات لمدة ثلاثة أيام وطلقها بأمر الرئيس". وأشار بكري إلى مقاضاة الصحيفة وإنذارها وتقديم بلاغ للنائب العام ضدها، وطلب تعويض عشرة ملايين جنيه، بعد أن أقامت دعوى بإثبات الجواز دون أن تمتلك مستندات. وأضاف "كيف أكون شاهدا على زواج لم يحدث من الأصل، وهي لم تفصل من الرئاسة، ويسأل في ذلك الرئاسة واليوم السابع إذا كانت موجودة في الرئاسة حتى الآن أم لا". وواصل بكري "طالبنا النائب العام بإحالتها إلى الطب الشرعي لإثبات إذا كانت عذراء أم لا، وفي حالة إذا لم تكن عذراء، نستطيع التعرف على تاريخ الدخول". واختتم بكري مداخلته بقوله "أنا مش قدام بنت بسيطة، أنا أمام صحفية فاضلة، وتمثل جريدة محترمة، ويصعب الضحك عليها، ومن فبرك لها القصة هو من فبرك قضية تعذيب المتظاهرين للدكتور ياسر".