أسفر الحريق الذى نشب بمنطقة عزبة أبو عوف العشوائية ببورسعيد عن تدمير 13 عشة سكنية بالكامل وإصابة مجند واثنين من السكان باختناق. واستمر الحريق أكثر من ساعتين بسبب صعوبة وصول 6سيارات إطفاء تحت قيادة العميد جمال العيسوى مدير الحماية المدنية والإطفاء إلى داخل العشش لضيق المساحة وأكوام القمامة التى تتجمع من مناطق المحافظة فى هذه المنطقة والتى اشتعلت بها النار. أعلن الدكتور السيد المصرى مدير إسعاف بورسعيد أن 5 سيارات إسعاف وصلت وقت البلاغ كما أعلن عن إصابة سامية محمد 18 سنة وإنجى محمد أحمد 19 سنة باختناق وإصابة المجند إطفاء احمد محمود 20 سنة بحريق فى يده وتم إسعافهم فى مكان الحريق. دلت التحريات الأولية تحت إشراف اللواء محسن راضى مدير الأمن وبقيادة العقيد هانى الشافعى مفتش مباحث الزهور والنقيب حسام رمضان معاون المباحث أن الحريق نشب فى أكوام القمامة ولم يحدد إذا كان السبب بفعل ماس كهربائى أو بفعل فاعل ولكن الحريق أدى إلى افجار عدد من أنابيب البوتوجاز ساعدت فى الاشتعال ولم تحدث إصابات فى الحيوانات الموجودة هناك. وتعالت صرخات أهالى العشش بعد أن احترقت عششهم ولا يعرفون أين ينامون خاصة أنهم يطالبون المحافظة منذ سنوات بتخصيص مساكن لهم بعد أن تم تخصيص مساكن لسكان زرزارة أكثر من مرة، وأكدوا أنهم أهل بورسعيد ولم يحظوا بأى خدمات حتى الآن ووجهوا اللوم إلى رئيس الجمهورية الذى وعدهم قبل الانتخابات فى زيارته لبورسعيد بأنهم سيعيشون حياة آدمية بعد نجاحه وأوضحوا أنهم يريدون فقط معاملة حياة الرفق بالحيوان وليس البنى آدمين وإنهم يعملون بتربية الماشية والأغنام من أجل الحصول على ملاليم يأكلون منها.