أعطى اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، أوامره لإدارة السكة الحديد بمراجعة شاملة لكافة "المزلقانات" بالمحافظة، وذلك بعد أن انتبه كمسؤول ضمن مسؤولين كثيرين لخطورة "المزلقانات" في مصر بعد حادث أطفال أسيوط. وأمر المحافظ بتثبيت جميع "الشواديف" وتركيب مجموعة من الحدائد الصلبة لمنع اقتحامه أو تجاوزه من أي سيارة عند مرور القطار وتكلييف إدارة المتابعة بالمحافظة بالنزول فورًا لعمل تقرير شامل عن حالة كل مزلقان على حدة وتوفير وسائل الحماية والأمان فيه ومخاطبة مديرية أمن بورسعيد لتوفير خدمات أمنية ووحدات ثابتة عند كل مزلقان خاصة الواقعة ناحية مصانع الاستثمار ونعى المحافظ الضحايا وأسرهم وتمنى أن يتغمدهم الله بواسع رحمته. وأكد كريم حامد "كابوا أولتراس مصراوي" على حزنه العميق للأطفال الأبرياء، وأعلن حداد الرابطة ثلاثة أيام وندد بالإهمال الذي تسبب في مقتلهم، وأكد استمرار الإهمال في بورسعيد؛ حيث ما زال "مزلقان" السكة الحديد أمام باب 34 الجمركي بالرسوة بدون عامل مزلقان لوضع الشادوف، كما أنه لا يوجد عسكري مرور والإشارة الحمراء تعمل بدون توقف والسيارات تمر وكأن حادثة أطفال أسيوط لم تؤثر فيهم. وندد عمرو شيخون قيادي بحزب النور ببورسعيد بالمزلقانات المتهالكة في سكك حديد مصر، وخاصة في بورسعيد والتي لا تزال تعمل بالنظام البدائي وطالب بمراجعتها ومراجعة آليات تشغيلها حتى لا تتكرر المأساة ونحصد أرواح جديدة ودماء تتناثر هنا وهناك من المصريين. وقال جمال محمد ناظر محطة قطار بورسعيد، لدينا ثلاثة مزلقانات ببورسعيد الأول عند الرحلات والثاني عند منطقة الاستثمار والثالث بعد منفذ النصر الجمركي، وأضاف أنه تم إرسال إخطار إلى شرطة النقل والمواصلات بضرورة إخطار إدارة المرور بتعيين عسكرى بكل مزلقان، لأن هناك بعض الأشخاص من البلطجية لا ينتظرون مرور القطار ويريدون أن يمروا عنوة وكثيرا ما نأخذ أرقام سياراتهم ونبلغ المرور بهم. وأوضح ناظر محطة بورسعيد، "أن "المزلقان" يعمل بكفاءة عالية والإنارة والجرس يعملان بشكل "أوتوماتيك"، ولكننا ما زلنا نشغله ب"الجنزير" ونحتاج إلى "شادوف" أوتوماتيك ينزل في وقت مرور القطار بدلا من تشغيل "الجنزير" يدوي لأن هذه أرواح ناس وقدم ناظر المحطة تعازيه لأسر ضحايا أسيوط.