لقى 18 انفصالياً من أعضاء حزب «العمال الكردستانى» مصرعهم فى مدينة «يوكسك أوفا» التابعة لمحافظة «هكارى» جنوبتركيا، فى اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن والانفصاليين، وقالت مصادر أمنية، وفقاً لما ذكرته قناة «إن. تى. فى» الإخبارية التركية، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة فى ضواحى المدينة، رغم إعلان محافظ هكارى حظر التجول فى البلدة حتى إشعار آخر، ولقى جندى مصرعه وأصيب اثنان فى اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن التركية والانفصاليين، بضواحى مدينة «ليجه» التابعة لمحافظة «ديار بكر» فى جنوب شرق البلاد.وأصيب 3 مدنيين، منهم طفل و3 جنود بجروح مختلفة فى اشتباكات بين قوات الأمن والانفصاليين الأكراد فى مدينة «جيزرة» التابعة لمحافظة «شرناق» بجنوب شرق تركيا، ووصلت أعداد القتلى من الجنود ورجال الشرطة وحراس القرى إلى 60 شخصاً خلال الأيام ال52 الماضية، وأصيب 232 شخصاً بجروح مختلفة، منهم 3 إيرانيين، جراء الهجمات «الإرهابية» التى نفذها أعضاء المنظمة الانفصالية. الأمن يعتقل مواطناً نشر «تغريدة» مسيئة ل«سمية أردوغان» وفى سياق متصل، أضرمت عناصر من «العمال الكردستانى» النار فى 4 شاحنات، بعد أن استوقفوها فى أحد الطرق الخارجية بولاية «أجرى» شرق تركيا، وأطلقوا هتافات مؤيدة للمنظمة، واحتجزت الشرطة التركية صحفيين بريطانيين يعملان فى قناة «فايس نيوز» التليفزيونية، لتغطيتهما الأحداث فى جنوب شرق البلاد دون تصريح من الحكومة، وقالت مصادر أمنية، أمس، إن الشرطة اعتقلت جيك هانراهان وفيليب بيندلبيرى فى منطقة «باجلار» فى ديار بكر، حيث كانا يصوران اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين أكراد، مضيفة أن الصحفيين البريطانيين ومترجمهما التركى تربطهم علاقة وثيقة بمسلحى «العمال الكردستانى»، وفقاً لما ذكرت وكالة «رويترز». واعتقلت قوات الأمن التركية فى «أنطاليا» جنوب البلاد، شخصاً بسبب نشره «تغريدة» على موقع «تويتر»، بزعم أنه وجه خلالها إساءة ل«سمية أردوغان»، ابنة الرئيس التركى. وكانت محكمة تركية قضت، أمس، بحجب الوصول إلى «تويتر».