كشفت مصادر ل«الوطن» أن التنظيم الدولى للإخوان اتفق مع شخصيات فى أجهزة مختلفة بقطر، وتركيا، على تشكيل لجنة تضم 40 عضواً من قياداته الهاربة بالخارج، أبرزهم يوسف القرضاوى، وجمال حشمت، لتنفيذ مخطط شامل لهز الاستقرار فى مصر، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها قبل نهاية العام الحالى. وأضافت المصادر أن اللجنة اجتمعت قبل أيام، بوجود شخصيات سياسية من حزب العدالة والتنمية التركى، لتنفيذ أهداف محددة خلال الفترة المقبلة، بميزانية تقدر بحوالى 80 مليون دولار، تتضمن التنسيق مع القواعد الموجودة فى مصر والدول الأخرى، وفق مخطط يعتمد على إعادة إحياء التظاهرات بأسلوب «الكر والفر»، واستخدام الأطفال والنساء بشكل واسع، وتنظيم تظاهرات «فوضوية مسلحة» لتصطدم مباشرة مع قوات الأمن بغرض إنهاكها، وإظهار الوضع فى مصر على أنه فوضوى، وإثارة الذعر والفوضى باستخدام العبوات الناسفة لاستهداف المدنيين والمناطق العامة. لجنة من 40 قيادياً لتنفيذ الخطة.. والجيش يقبض على «أبوالعرانيس» العقل المدبر لعملية «الكتيبة 101» وأشارت المصادر إلى أن الخطة تتضمن شن حملة إعلامية فى بعض الوسائل الأجنبية لتشويه صورة الأوضاع فى مصر، إضافة إلى التواصل مع جمعيات حقوقية أجنبية لتقديم تقارير كاذبة حول طبيعة الإدارة حالياً، وتنشيط أعمال اللجان الإلكترونية لنشر الأكاذيب والادعاءات والمعلومات المغلوطة عن مصر. من ناحية أخرى واصلت قوات الجيش والشرطة ضرباتها الموجعة لمفاصل الإرهاب بشمال سيناء، وألقت العمليات الخاصة، مدعومة بقوات محاربة الإرهاب، القبض على أحد أخطر القيادات المنتمية لتنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، يُدعى حسن سليمان أبوالعرانيس، يبلغ من العمر 37 سنة. وأكد مصدر أمنى أن «أبوالعرانيس» يُعتبر العقل المُدبر لمعظم العمليات الإرهابية التى شهدتها العريش عقب ثورة 30 يونيو، وعلى رأسها تفجيرات الكتيبة «101». وقال المتحدث العسكرى العميد محمد سمير إن «القوات المسلحة دمرت مخزناً للعبوات الناسفة تابعاً للعناصر الإرهابية فى مدينة الشيخ زويد»، وأضاف: «قتلت قوات تأمين شمال سيناء 3 تكفيريين، وأصابت 7 آخرين ودمرت مخزن متفجرات وحرقت سيارتين ودراجتين، فى حملة على قرية الجميعى جنوب الشيخ زويد أمس».
