كشفت مصادر ل«الوطن» عن أن الشيعة بدأوا التحالف مع بعض الطرق الصوفية وقيادات حزب التجمع، فى المحافظات للدفع بمرشحين لهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتة إلى أن الشيعة يستعينون بالطرق الصوفية و«التجمع»، كباب خلفى، لدخول «البرلمان»، خصوصاً أن قيادات الشيعة البارزة معروفة للجميع، وينبذهم المواطنون. وأشارت المصادر إلى أن من مشايخ الطرق الصوفية القريبة من الشيعة، علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، وعبدالحليم العزمى، المتحدث باسم الطريقة، ويسعون للترشح فى الانتخابات عن حزب التحرير المصرى، إضافة إلى صلاح زايد، الذى سيترشح عن حزب النصر الصوفى فى أسوان، ومن الشيعة وليد عبيد، ومحمد الدمرداش العقالى، فى أسيوط، وهيثم عبدالنبى، عن دائرة «السبتية»، وعاطف المغاورى الذى سيترشح عن حزب التجمع فى الزقازيق، لافتة إلى أن الدكتور جمال زهران، منسق تحالف العدالة الاجتماعية، سيدفع هو الآخر بعدد من الشيعة ضمن مرشحى التحالف، مقابل تمويل الشيعة للقائمة مادياً. وقال علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، إن الشيعة بإيران والعراق يتحركون من أجل الوجود بقوة فى البرلمان المقبل، من خلال دعم وتمويل بعض الشخصيات والأحزاب، مضيفاً: «هناك دعم لبعض التحالفات الانتخابية كالقوى القومية، ومنهم جمال زهران وبعض الأحزاب اليسارية».
ونشر ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت صوراً ل«علاء أبوالعزايم»، مع مرجعيات وقيادات شيعية فى إيران، وبعض الشيعة المصريين كالطاهر الهاشمى، عضو المجمع العالمى لآل البيت. فى المقابل، قال الدكتور نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن الحزب لا يفرق بين سنة وشيعة، خصوصاً أن أمريكا من تقف وراء تلك التقسيمات، والتجمع ضد الصراع السنى الشيعى، لافتاً إلى أن الحزب لم يقرر التحالف مع أحد حتى الآن فى الانتخابات البرلمانية. وقال عبدالحليم العزمى، إن سفر رئيس الطريقة العزمية لإيران ليس جريمة ولا يوجد نص فى القانون يمنعه.
