إنّها فكرة رائعة حقاً.. إقامة مهرجان طنطا الدولى للشعر.. وسط زحام السياسة وضجيج الانتخابات. إننى واحدٌ من أبناء محافظة الغربية، وكانت سعادتى غامرة حين أبلغنى -بلدياتى- الأستاذ إبراهيم حمودة بالمهرجان.. اتصلنا بالأستاذ «محمود شرف».. الشاعر المتميز، صاحب هذه الفكرة المبدعة.. لنعرف أكثر. ثم زادت سعادتى حين كنت أطالع موقع «سكاى نيوز» لأجد الموقع الشهير وقد نقل تقريراً عن وكالة «رويترز» عن المهرجان. (1) قالت وكالة رويترز: إن مهرجان طنطا الدولى للشعر.. تنعقد دورته الأولى فى الثلاثين من أكتوبر 2015.. وإنه يتضمن مشاركات من (16) دولة حول العالم. ثمة شعراء من مصر وسبع دول عربية وثمانى دول غير عربية. هناك شعراء من السعودية والإمارات والعراق، ومن لبنان وتونس والجزائر والمغرب. وهناك شعراء من الولاياتالمتحدة وروسيا، ومن فرنسا وإيطاليا وكولومبيا والمكسيك.. ومن الدانمرك والسويد. (2) تستضيف طنطا هذا المهرجان الدولى على مدى أربعة أيام.. تمتد من يوم الجمعة (30) أكتوبر حتى يوم الاثنين (2) نوفمبر. وقد أعجبتُ للغاية.. بترتيبات هذا المهرجان، حيث يشارك الشعراء الكبار من قارات العالم فى تقديم أعمالهم الشعرية المميّزة، كما أنهم يشاركون فى الترتيبات المالية بتحمّل تكاليف السفر. وتشارك جامعة طنطا باستضافة الشعراء فى بيت ضيافة الجامعة، وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة فى ترتيبات الإقامة.. كما يقوم السيد محافظ الغربية برعاية المهرجان. (3) يمثل مهرجان طنطا الدولى للشعر.. نقلة كبيرة فى فعاليات الثقافة المصرية المعاصرة.. حيث إنها المرة الأولى التى يقام فيها مهرجان ثقافى بهذا الوزن خارج العاصمتين: القاهرة والإسكندرية.. كما أنها المرة الأولى التى يجرى فيها ترتيب مهرجان على النمط العالمى.. من قراءات شعرية فى الساحات والنوادى والمقاهى.. فهناك من سيقرأ الشعر فى ساحة السيد البدوى، وهناك من سيقرأ فى مقاهى طنطا، وهناك من سيقرأ الشعر فى حديقة نادى طنطا الرياضى. (4) أسّس مثقفو القرية «جمعية مهرجان طنطا الدولى للشعر».. وستشارك «مؤسسة المسلمانى الخيرية» فى جهود إنجاح هذا المهرجان.. الذى يمثل حدثاً كبيراً للثقافة المصرية، وحدثاً تاريخياً للثقافة فى محافظة الغربية. إننى أثق تماماً أن السيد وزير الثقافة والسيد محافظ الغربية لن يدخرا وسعاً فى دعم المهرجان.. وأثق تماماً فى أن مثقفى مصر عامة ومثقفى وجماهير محافظة الغربية على نحو خاص.. من طنطا والمحلة الكبرى وزفتى والسنطة، ومن بسيون وكفر الزيات وقطور وسمنود.. سيعملون بكل طاقتهم.. لأجل تقديم الصورة اللائقة أمام شعراء العالم.. ولأجل تعزيز القوة الناعمة لمدينة طنطا. حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر