نظمت الدعوة السلفية وحزب النور بمحافظة دمياط مؤتمرا جماهيريا بعنوان الشريعة والدستور بمسجد عمرو بن العاص، بحضور كل من الشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، ومحمد سعد الأزهرى، عضو التأسيسية للدستور. وأكد الشيخ ناصر شاكر، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور السلفى بمحافظة دمياط، أن قضية الشريعه بالنسبة لهم قضية حياة أو موت وأن معركتهم ضد أعداء الشريعة هى معركة وجود وهوية. وأضاف "شريعتنا أغلى من البنزين والمرتبات لأن فيها سعادتنا وعزنا". وفى كلمته دعا عادل الشامي، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط، لنصرة الإخوة الفلسطينين فى مواجهة العدوان الإسرائيلي، وإقامة شرع الله فى أرضه. وقال شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، لقد استغل القردة والخنازير الموقف الذى تعيشه البلدان العربية وقاموا بالاعتداء على إخوتنا فى غزة مؤكدا أن تطبيق شرع الله هو الحماية الوحيدة لأمتنا من الطغيان. وأكد الهوارى أن الدين سينتصر وستسود الشريعة ولو كره الليبراليون والعلمانيون والمشركون، مضيفا: لا يخاف من شرع الله إلا الفاسق العاصي المرتد المخطئ. وأشار محمد إبراهيم منصور، عضو الجمعية التأسيسة للدستور، إلى أحداث غزة بقوله "الحكومة المصرية تتصرف بوعى وتعبر عن طموحات الشعب المصرى". وأكد أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، أن من كانوا ينادون بالحرية والديمقراطية من القوى المدنية هم أول من امتنع عن تطبيقها عندما أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز التيار الإسلامى. وتساءل لماذا لم يرفض التيارالمدني المادة 60 من الإعلان الدستوري التى تنص على تشكيل اللجنة التأسيسة للدستور من الأغلبية التى فازت بمقاعد المجلس؟