التحقيقات: الجناة متورطون فى حرق أبراج كهرباء وقطع طرق كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل تصفية المتهمين بقتل «جاسمين» ابنة ضابط الفيوم، وقالت الوزارة، فى بيان لها أمس، إنهم متورطون فى جرائم قطع طرق، واقتحام منشآت شرطية، وحرق محولات كهرباء، كما تناول البيان تفاصيل القبض على المتهمين فى الهجوم على سفارة النيجر، والذى أسفر عن مقتل مجند شرطة وإصابة 3 آخرين. وأضافت الوزارة أن الأجهزة الأمنية توصلت للبؤرة الإرهابية المتورط عناصرها فى حادث إطلاق النار على السفارة المذكورة، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية عيار 7٫62×39 ملى، و2 بندقية خرطوش، بالإضافة إلى السيارة الملاكى المستخدمة فى الحادث، وتم استهداف أحد أبرز كوادر تلك البؤرة ويدعى مجدى بسيونى شعبان، بنطاق قرية المساندة دائرة مركز شرطة العياط بمحافظة الجيزة، حيث بادر المذكور بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، فتم التعامل معه، ما أسفر عن مصرعه. واعترفت العناصر المضبوطة بقناعتهم بالأفكار الجهادية والتكفيرية، واتخاذهم أسماء حركية لتفادى الرصد الأمنى، واضطلاعهم فى ذات الإطار برصد بعض الأهداف بنطاق محافظة الجيزة، أبرزها القوات المعينة لتأمين بعض أفرع البنوك والسفارات، وأحد جراجات هيئة النقل العام، ومقر أحد الأحياء، ومحيط مترو الأنفاق، وسيارة نقل أموال تابعة لإحدى شركات قطاع الأعمال، وبعض محال المصوغات المملوكة لأبناء الطائفة المسيحية، بالإضافة إلى بعض ضباط وأفراد هيئة الشرطة، تمهيداً لاستهدافها والاستيلاء على أسلحة أفراد الخدمات المعينة عليها وتوفير الدعم المادى واللوجيستى اللازم لحركتهم التنظيمية. وفيما يتعلق بواقعة قتل ابنة ضابط الفيوم، قال البيان، إنه فى إطار ملاحقة العناصر القيادية الهاربة من تنظيم الإخوان والمتهمين فى قضايا لجان العمليات النوعية، واستهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة، وكذا زرع العبوات الناسفة بالمنشآت الحيوية بمحافظة الفيوم، وبعد استصدار إذن من النيابة، تمت مداهمة مزرعة يختبئ فيها عدد من هذه العناصر بقرية سلين دائرة مركز سنورس، وأبرزهم القيادى الإخوانى عبدالسلام عطية حتيتة بشير، المسئول عن الأعمال الإرهابية للتنظيم على مستوى المحافظة، والمطلوب على ذمة العديد من قضايا الإرهاب آخرها استشهاد الطفلة «جاسمين» ابنة المقدم شريف سامى، ومالك المزرعة ويدعى عبدالناصر عبدالفتاح عبدالجواد، واسمه الحركى أبوعمر. وفور اقتراب القوات من وكر التنظيم بادرت العناصر المشار إليها بإطلاق النيران على القوات التى قامت بالرد السريع على مصدر النيران، ما أدى لمقتلهم جميعاً، وبتفتيش المكان عُثر على «2 طبنجة، و2 سلاح آلى، وعدد من الأوراق التنظيمية، ثبت من خلالها ضلوع تلك العناصر فى ارتكاب العديد من الوقائع الإرهابية.