دافع البيت الأبيض، اليوم، عن حق تركيا في ضرب حزب العمال الكردستاني، بعد سلسلة من الغارات الجوية التي تهدد الهدنة الهشة المطبقة منذ 2013 بين أنقرة والمتمردين الأكراد. وذكر نائب مستشار الأمن القومي بن ردوس، الذي يرافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارته إلى كينيا، من نيروبي، أن الولاياتالمتحدة تعتبر حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، ورأى أن تركيا من حقها القيام بأعمال ضد أهداف إرهابية، كما رحب رودس بالهجمات التركية على تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال رودس: "رأينا بالتأكيد تحركا تركيا أكثر حسما في سورياوالعراق في الأيام الأخيرة". وأعلنت مصادر رسمية، مقتل عسكريين تركيين اثنين وإصابة 4 آخرين مساء أمس، في انفجار سيارة مفخخة، استهدف قافلة عسكرية في محافظة دياربكر ذات الغالبية الكردية جنوب شرق تركيا. وأدرجت الولاياتالمتحدة حزب العمال الكردستاني، على لائحة المنظمات الإرهابية، لكنها تقيم علاقات وثيقة مع حكومة إقليم كردستان في شمال العراق، التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال رودس: "نشجع مختلف شركائنا في هذه المعركة على العمل معا".