زادت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، حدة التوتر المحيط بالمبادرة الفلسطينية للحصول على وضع دولة مراقبة غير عضو في الأممالمتحدة والمقررة في وقت لاحق من الشهر الحالي. وقال السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، إن هجوم الأربعاء الذي قتل قائد العمليات في الجناح العسكري لحماس، كان مقررا عن عمد لنسف التصويت المقرر أمام الأممالمتحدة بعد أسبوعين، وللتأثير على الانتخابات العامة المقررة في إسرائيل في يناير. ورد السفير الإسرائيلي بالقول إن الأحداث في غزة أظهرت أن الحملة الفلسطينية للحصول على اعتراف دولي لا أمل منها، وأضاف رون بروسور "عليهم أن يغيروا طلبهم من دولة غير عضو إلى دولة إرهابية غير عضو". وتبذل الولاياتالمتحدة وإسرائيل جهودا حثيثة لعرقلة المبادرة الفلسطينية التي من المقرر أن يقدمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الجاري. ولا يملك عباس أي سلطة على غزة منذ 2007 عندما استولت حركة حماس على الحكم. وتأتي الضربات الجوية الجديدة على غزة، والتي هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بتوسيع نطاقها، في الوقت الذي حذرت فيه الأممالمتحدة والعديد من القوى العظمى من أن الوقت ينفد لتأسيس دولة فلسطينية.