زار الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في إطار الاحتفال بالذكرى ال63 لثورة 23 يوليو. واستقبل النبوي، عددًا من السياسيين والشخصيات العامة، وعلى رأسهم عبدالحكيم جمال عبدالناصر، كما وضع الوزير إكليلًا من الزهور على قبر الزعيم الراحل، والذي أصبح رمزًا للعزة والكرامة. رافق الوزير، خلال الزيارة، الدكتور محمد أبوالفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأسامة عمران رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة. وقال النبوي، إن العيد القومي لمصر يشهد احتفالات بمختلف المحافظات تشارك فيه فرق الموسيقى العربية، وأن أصوات الأغاني الوطنية تعلو في مختلف المواقع الثقافية إحياءً لذكرى ثورتنا الخالدة. وأشار إلى أن متحف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر سيتم افتتاحه في احتفالات أكتوبر المقبل، لافتًا إلى أن الشركة المنفذة بدأت العمل في المرحلة الأخيرة. ووجه بضرورة وضع جدول زمني للانتهاء من مشروعات متحف جمال عبدالناصر، وتشكيل لجان للاستلام، مع إعداد سيناريو جيد للعرض المتحفي. ولفت إلى أنه سيزور متحف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لمتابعة العمل، مشددًا على ضرورة إعداد خطة جيدة للعرض المتحفى لجميع مقتنيات جمال عبدالناصر لتليق باسم وتاريخ الزعيم الراحل. وأضاف عبدالواحد النبوي، أن ثورة 23 يوليو هي الثورة الأم للثورات المصرية والعربية، وأن جمال عبدالناصر واحدا من القادة والزعماء العظام الذي سار على دربه الكثيرون، مشيرًا إلى أن ثورة يوليو حققت الكثير من التغيير سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا. وأكد أن مصر ماضية في طريقها مهما دبر وخطط المتآمرون، فإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار للتخلص من كل أوجه الفساد والبيروقراطية والتطرف، وناشد جموع المصريين المشاركة في إحياء ذكرى الرموز الوطنية ففيهم القدوة والنموذج الذي لابد من إعلائه والاهتمام به.