أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، تنظيم احتفال، صباح اليوم، في سجن القناطر بمناسبة الإفراج عن دفعة جديدة من الغارمات بالسجون المصرية بلغت 44 غارمة، في إطار مبادرة "مصر بلا غارمات" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية عام 2015. وشارك في الاحتفال الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة تطوير العشوائيات، والمهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، واللواء حاتم السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، وعدد من أعضاء المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية. وتأتي تلك الخطوة استكمالاً لفعاليات مبادرة "مصر بلا غارمات" بالتنازل والتصالح وتسوية أكثر من 1100، قضية خلال المرحلة الأولى والثانية للمبادرة بخلاف قضايا الضامنين لتلك الغارمات، والذين طالتهم الأحكام والملاحقة الأمنية ومعظمهم كانوا محبوسين أو هاربين، حيث لم تقتصر المبادرة فحسب على لم شمل مئات من الأسر المصرية البسيطة، ولكن أيضاً العمل على تمكين تلك الأسر والعمل على تنميتها وتمكينها إقتصادياً و إجتماعياً. وجاري العمل على دعم تلك الغارمات مادياً لإقامة مشروعات فى إطار المبادرة تدر ربحاً منتظماً لهن لحمايتهن من العودة للإقراض مرة أخرى بسبب ضيق الحال والظروف المعيشية الصعبة، بخلاف وضع المبادرة مبدأ الحماية الإجتماعية صوب أعينها، لتجنب قضايا إجتماعية مماثلة مثل أطفاع الشوارع، والأطفال بلا مأوى، وعمالة الأطفال، والتسرب من التعليم. وتخضع عملية اختيار الغارمات لمعايير المبادرة، التي تعتمد على وضع الأولوية للفقيرات غير القادرات على سداد الدين، والمستدينات بسبب حادثة أو كارثة، والمستدينات لإصلاح ذات البين، والمستدينات لتجهيز بناتهن، والضامنات مالاً عن رجل متعثر، مع منح الأولوية لفئات المسنات والمرضعات والحوامل والأرامل وذوات الأمراض المزمنة.