أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، في أعقاب اعتقاله لساعات في القدس، وتحويله إلى أحد مراكز شرطة الاحتلال في المدينة، بحجة دخوله القدس بدون تصريح. وتم تسليم الشيخ عدنان إلى قوات الارتباط العسكري الفلسطيني من معتقل "عوفر" المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله، ونُقل لاحقًا بسيارات الارتباط العسكري إلى رام الله قبل نقله إلى مسقط رأسه في جنين. وخضع الشيخ عدنان للتحقيق لساعات من قبل قوات الاحتلال قبل الإفراج عنه. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ عدنان مساء أمس، داخل مدينة القدس، أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة، ولإحياء ليلة القدر. وأفرجت قوات الاحتلال عن الشيخ خضر عدنان فجر أول أمس بعد اعتقال استمر11 شهرًا، حيث خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 55 يومًا خضعت خلاله قوات الاحتلال لطلبه بالإفراج عنه والتعهد بعدم اعتقاله إداريًا. أفاد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بأنه تم الإفراج عن عدنان خضر عضو حركة الجهاد الإسلامي وترحيله إلى الضفة الغربية عبر مدينة بيتونيا. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الليلة، عن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قولها إن عدنان لم يكن يحمل إذنا إسرائيليا بدخول المدينة، مضيفة أنه "اعتقل ولم يلق القبض عليه". وكان مدير نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قد صرح، ل"بي بي سي" بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل عدنان خلال وجوده في مدينة القدس للصلاة.