التقى سامح شكري وزير الخارجية، الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، بمكة المكرمة، حيث نقل له بالغ تعازي ومواساة الرئيس السيسي، وتعازي مصر حكومة وشعبا، في وفاة سمو الأمير سعود الفيصل، داعيا الله أن يسكنه المولى عز وجل فسيح جناته جزاء على ما قدمه لوطنه وأمته العربية والإسلامية من خدمات جليلة، ودفاعا عن قضاياها وإعلاء لمصالحها والدفاع عنها. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان، أن الملك قدم الشكر على تعازي مصر الحارة، بخاصة اتصال الرئيس بجلالته لتقديم واجب العزاء، مشيدا بمواقف مصر الثابتة، ومؤكدا دعم المملكة الكامل لمصر، ووقوفها إلى جانبها في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وذلك في ظل العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، سائلا الله أن يحفظ مصر من كل شر ومن كل سوء، ومشددا على ثقته الكاملة في قدرة مصر على تخطي الصعاب والانطلاق نحو مستقبل واعد يليق بمكانتها. وأضاف المتحدث، أن الوزير شكري التقى أيضا بالأمير محمد بن نايف ولي العهد، بمكة المكرمة، ودار بينهما حوار نقل خلاله الوزير شكري تعازي مصر في الفقيد الكبير الأمير سعود الفيصل، وأكد ولي العهد مؤازرة المملكة الكاملة لمصر في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا ثقته الكاملة في قدرة مصر بعزيمة وإرادة شعبها في القضاء على الإرهاب. وقال المتحدث إن الوزير سامح شكري، التقى أيضا بوزير الخارجية عادل الجبير، حيث تم الاتفاق على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين، بعد عيد الفطر مباشرة، لمزيد من تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، والتشاور حول العديد من الملفات الإقليمية المهمة، على رأسها قضية الإرهاب، والتنسيق المشترك المستمر في إطار التحالف الداعم للشرعية حول الأوضاع في اليمن، فضلا عن التباحث حول الأزمة السورية، والأوضاع في العراق وليبيا، في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.