أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، سراح الأسير الفلسطيني خضر عدنان، والذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، وذلك بعد 55 يومًا من إضرابه عن الطعام وبعد تدهور حالته الصحية، حيث اُعتقل في شهر يوليو من العام الماضي دون أن توجه له أي اتهامات وهي سياسة تتبعها "إسرائيل" تحت اسم الاعتقال الإداري، وتتبع إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري التي تتيح لها سجن الفلسطينيين المُشتبه بهم أمنيًا دون مُحاكمة لأجل غير مسمى على أن يجدد الاعتقال كل 6 أشهر. وعن أسباب الإفراج عنه، نقلت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية، أن "عدنان كان أعلن إضرابًا عن الطعام استمر 55 يومًا وقد توصل إلى اتفاق مع السلطات الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين بوقف الإضراب، مقابل الإفراج عنه اليوم، وجرى الاتفاق بعد تدهور حالته الصحية". من جانبها، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عربي، إلى أن حركة جهاد الإسلامي توعدت "إسرائيل" بأعمال عُنف، حال موت "عدنان". جدير بالذكر، أن اعتقاله جاء ضمن سلسة من الاعتقالات نفذتها، السلطات الإسرائيلية عقب خطف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيلين في 2014، الأمر الذي أدي إلى اندلاع حرب "الجرف الصامد" العام الماضي. كما أشارت الهيئة، إلى أن إضراب "عدنان" عن الطعام، شجع الفلسطينيين على تصعيد حملة يطلقون عليها "معركة الأمعاء الخاوية" تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق آلاف المعتقلين الفلسطينيين.