كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي جمعية «القرض الحسن» في بيروت وإخلاء مستشفى الساحل، نشرت مجموعة من القراصنة صورا لمستشفيات الكرمل وأسوتا في حيفا. ورافق الصور تساؤل استفزازي حول ما يوجد في الطوابق السفلية لهذه المستشفيات، ما يشير إلى تهديد أو تحذير محتمل. هجوم الكتروني على مستشفيات شمال إسرائيل وكشفت صحيفة معاريف العبرية، أن هؤلاء القراصنة شنوا هجومًا إلكترونيًا على مستشفيات شمال الأراضي المحتلة، وأثاروا تساؤلات حول ما قد يختبئ تحتها. مستشفى اسوتا في حيفا، ماذا يوجد تحته ؟ בית חולים אסותא בחיפה, מה יש מתחתיו? شاركوه pic.twitter.com/UATpmne84U — عبدالسلام اليماني (@Alymnyabdalslam) October 21, 2024 في إحدى المنشورات، شارك أحد القراصنة صورة لمستشفى أسوتا في رمات هيال بتل أبيب، ولكن وضع تعليقًا خاطئًا مفاده أنها مستشفى أسوتا في حيفا وسأل: «ماذا يوجد تحتها؟». بينما سخر آخر بنشر صورة لمستشفى الكرمل في حيفا، مشيرًا في تعليقه إلى وجود «أسلحة وذخيرة وصواريخ وأموال تقدر بملايين الدولارات في الطابق السفلي»، ودعوا إلى استهدافه بالصواريخ والمسيّرات. بلاغ عاجل! " الى من يهمه الامر, المركز الطبي كرمل في حيفا, يوجد في الطابق السفلي والثاني سلاح وذخيرة وصواريخ واموال تقدر بملايين الدولارات, انظروا للامر بجدية واستهدفوه بصواريخ ومسيرات دقيقة الله الله لاتهاون مع العدو " pic.twitter.com/FVljwCsbpq — الحرب العالمية-World War (@Bal_Mandab) October 21, 2024 قصف فروع القرض الحسن من ناحية أخرى، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات أول أمس على فروع مؤسسة «القرض الحسن» التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل مدينة الهرمل في بعلبك. واعتبرت الجمعية أن هذه الضربات جاءت نتيجة لإفلاس دولة الاحتلال الإسرائيلي ونفاد بنك أهدافه. كما تم الإعلان يوم الاثنين أن حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك ببيروت لتمويل أنشطته.