أشار الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إلى أن اليوم هو ذكرى عيد الجهاد الذي ذهب فيه كل من الزعيم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي للمندوب السامي البريطاني للمطالبة برحيل الاحتلال عن مصر. ووجه العريان التحية لشعب مصر بمناسبة هذه الذكرى عبر حسابه الخاص على "تويتر"؛ حيث كتب يقول: "تحية إلى شعب مصر في تلك الذكرى العظيمة. وتحية إلى حزب الوفد الذي يحتفل بالذكرى يوم الجمعة القادمة. مسيرة التحرر والتحرير ساهم فيها مع الشعب كثيرون، اليوم الشعب يريد تحرير الإرادة الوطنية بعد معاهدات واتفاقيات وخضوع للهيمنة الأجنبية وسيطرة رأس المال المرتبط بالمصالح الخارجية". وأضاف العريان: "لن يكتمل استقلالنا إلا بما رسمه البنا من ثلاثينيات القرن الماضي في الخطوة الرابعة من مراحل العمل التي بايعنا عليها كإخوان مسلمين. تحرير الوطن بتخليصه من كل سلطان أجنبي -غير إسلامي- سياسي أو اقتصادي أو روحي". وتابع العريان: إن تاريخ مصر حلقات متصلة، كل رجال مصر ونسائها جاهدوا من أجل عزتها، لهم منا التقدير والإجلال، ولهم عند الله عظيم الأجر، قراءة التاريخ هامة لأنه ذاكرة الأمة. وأشار العريان إلى ذهاب سعد زغلول ورفاقه في مثل ذلك اليوم ليطالبوا بالسفر لمؤتمر الصلح وعرض قضية استقلال الوطن، وهنا رفض المندوب السامي البريطاني سماعهم، ومن هنا بدأت رحلة الجهاد، واصفا ذلك اليوم بأنه "يوم تاريخي نعتز به كمصريين".