نظرًا للتقارب المصري الروسي في الآونة الأخيرة، فالتواصل بين الجانبين لم ينقطع بعد انتهاء الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر بل زادت سبل للتعاون والتقارب. وجرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره المصري سامح شكري، استعرضا خلاله تطورات العلاقات الثنائية وسبل الدفع نحو مزيد من تطويرها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين. ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الاتصال تناول أيضًا الأوضاع في المنطقة وعددًا من الملفات الإقليمية الهامة، ومن بينها تطورات الأزمة السورية، والجهود الدولية المبذولة من أجل التوصل لحل سياسي لها وفقًا لمقررات جنيف 1، فضلًا عن الأوضاع في العراق، واستشراء التنظيمات الإرهابية في المنطقة، بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا ودعم جهود المبعوث الأممي والدفع بالحل السياسي إلى الأمام، وذلك طبقًًا لتصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.