قالت مصادر رفيعة المستوى برئاسة الجمهورية ل"الوطن"، إنه لا أحد يستطيع اختراق البريد الإلكتروني لمؤسسة الرئاسة، وأنه لم يتعرض أى محاولات للقرصنة عليه، كما زعم أحد "الهاكر". وأضافت المصادر، أن الأمر مجرد "خدعة" بحيث يظهر للناس أنه يستطيع الإرسال من البريد الإلكتروني للرئاسة، لكن في الواقع هذا لم يحدث والدليل أنه لو كان تعرض البريد الإلكتروني للرئاسة إلى قرصنة، كانت نشر "الهاكر" نسخ من الرسائل المرسلة. وكان أحد المبرمجين يدعى أحمد النيل، زعم أنه اكتشف ثغرة في "السيرفر" الخاص بمؤسسة الرئاسة عن طريقها يمكن لأي شخص إرسال رسالة لأي جهة في العالم، وكأنها من البريد الإلكتروني للرئاسة، وأن من قام بتركيب "السيرفر" الخاص بإرسال الرسائل من وإلى مكتب رئيس الجمهورية، ترك "السيرفر" مفتوحًا للجميع يستقبل، ويرسل الرسائل الخاص بالرئاسة دون أن يتحقق من هوية المستخدم. وقال إنه أطلق موقع يحمل عنوان "إبعت إيميلات من مكتب رئيس الجمهورية"، وبه رسالة جاهزة يمكن لأي شخص إرسالها من عنوان بريدي ينتهي بنفس عنوان الامتداد البريدي المخصص من الرئاسة، لتلقي شكاوى المواطنين.