3 أيام من المحادثات في العاصمة الصينيةبكين، هدفها تخفيف حدة الصراع بين القوتين العالميتين، الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالصين، إذ تعيشان فترة من التوتر العالمي وسط تنامي الصراع بينهما، قبل الانتخابات الأمريكية المقرر لها الخامس من نوفمبر المقبل. وفي ختام اليوم الأخير من المحادثات الثنائية، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين، إذ أكد الأخير أن بلاده ملتزمة بعلاقة مستقرة مع واشنطن، مضيفًا: «في هذا العالم المتغير والمضطرب، تحتاج الدول إلى التضامن والتنسيق وليس الإقصاء أو التراجع»، بحسب «رويترز». سوليفان: بايدن ملتزم بإدارة العلاقة بين واشنطنوبكين من جانبه، قال جيك سوليفان ل«بينج»، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ملتزم بإدارة العلاقة لتجنب الصراع ويتطلع إلى التواصل معك في الأسابيع المقبلة. البيت الأبيض: مكالمة هاتفية بين بايدن وبينج في الأسابيع المقبلة وكان البيت الأبيض، أعلن أنه في إطار المحادثات بين واشنطنوبكين لتخفيف التوتر بين البلدين، فإن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج، يعتزمان إجراء مكالمة هاتفية في الأسابيع المقبلة. مناقشات منفتحة وموضوعية وجرت مناقشات أمس الأربعاء وصفت بأنها «منفتحة وموضوعية وبناءة» في العاصمة الصينية بين مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية الصيني وانج يي. استمرت مناقشات «سوليفان» في بكين 14 ساعة تقريبًا على مدار 3 أيام، غطى خلالها مستشار الأمن القومي مجموعة من القضايا التي تعقد العلاقات، وشملت هذه التوترات بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي وروسيا وغيرها. فجوات بين واشنطنوبكين لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بشأن بعض القضايا، حيث قال «سوليفان» إنهما لم يتوصلا إلى أي اتفاقيات جديدة بشأن بحر الصين الجنوبي وكان هناك تبادلًا قويًا للآراء بشأن قضايا الأمن الاقتصادي والتجارة، مؤكدًا أنه لم يناقش الانتخابات الأمريكية خلال زيارته، وفقًا ل«رويترز». ولكن تم تحقيق المزيد من التقدم في العلاقات العسكري، بين واشنطنوبكين، فقد التقى جيك سوليفان بالمستشار العسكري للرئيس الصيني، تشانج يو شيا، واتفق الجانبان على أن قادة القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ سيتحدثون قريبًا عبر الهاتف مع نظرائهم في القيادة الجنوبية الصينية التي تغطي بحارها الجنوبية. وقال تشانج أثناء ترحيبه ب«سوليفان»: «إن طلبكم لعقد هذا الاجتماع معي يوضح مدى أهمية الأمن العسكري وعلاقتنا العسكرية».