سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرات غضب فى «بورسعيد».. وموظفو أحياء السويس يحاولون اقتحام المحافظة متظاهرو بورسعيد يطالبون بإقالة المحافظ وعودة المنطقة الحرة ونقل جلسة النطق بالحكم فى قضية المجزرة
نظم أهالى بورسعيد مسيرات ضخمة شارك فيها التجار وأعضاء رابطة ألتراس المصرى والقوى السياسية؛ للتعبير عن غضبهم من حالة الانفلات الأمنى والكساد التجارى. فيما تعطلت الدراسة صباح أمس فى مجمع المدارس بمدينة السادات فى السويس، بعد أن أغرقته مياه الصرف، فى الوقت الذى دخل عمال وموظفو الإدارة المحلية بأحياء السويس الخمسة إضراباً مفتوحاً عن العمل، وحاولوا اقتحام مبنى المحافظة. وطالب متظاهرو بورسعيد بعودة المنطقة الحرة طبقاً للقانون 12 لسنة 1977، ووقف العمل بالقانون رقم 5 لسنة 2002، وتوجيه ميزانية الجهاز التنفيذى لإنشاء خدمات لأبناء المحافظة، وإنشاء مستشفيات لعلاجهم، وتخصيص نسبة 90% من الوظائف فى المشروعات لأبناء المحافظة، إضافة إلى تخصيص 2% من عائدات قناة السويس، وشركات الغاز والبترول، والمشروعات السياحية لإنشاء مشروعات كبرى فى المحافظة، وتشكيل لجنة مؤقتة من أبناء المحافظة للإشراف على المشروعات لحين انتخاب مجلس محلى جديد، إضافة إلى إقالة المحافظ، ومدير أمن الموانئ، ورئيس الغرفة التجارية، وعدم تسييس قضية مجزرة بورسعيد ومعاملتها كقضية جنائية، ونقل جلسة النطق بالحكم إلى بورسعيد منعاً لحدوث كارثة فى القاهرة. يذكر أن القوى والأحزاب السياسية فى بورسعيد اتفقت جميعها على إقالة المحافظ، ويسعى حزبا «الحرية والعدالة» و«الوسط» إلى تعيين محافظ آخر من قيادات الحزبين. وفى السويس، أغرقت مياه الصرف الصحى مجمع مدارس السادات، ومنع أولياء الأمور أبناءهم من دخول الفصول، وتظاهروا أمام إدارة شمال السويس التعليمية، رافعين لافتات تطالب بإنقاذ أبنائهم من الموت البطىء بسبب التلوث. ودخل عمال وموظفو الإدارة المحلية بأحياء السويس الخمسة: الأربعين، وفيصل، وعتاقة، والجناين، والسويس، فى إضراب مفتوح عن العمل، ونظموا تظاهرة أمام المبنى الرئيسى للمحافظة، احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى تحسين أحوالهم المالية، وتطهير المحافظة من الفساد، وتسبب الإضراب فى إصابة الأحياء بالشلل التام.