حثت منظمة العفو الدولية زعماء العالم على الإصلاح الجذري للسياسات الخاصة بالمهاجرين، وعلى تشكيل استراتيجية شاملة عالمية للتعامل مع الأزمة. وأصدرت المنظمة بيانا، اليوم، يشير إلى أن زعماء العالم تركوا ملايين اللاجئين في "حياة لا تطاق" وتركوا آلافا آخرين يموتون جراء الفشل في توفير أشكال حماية إنسانية أساسية. وذكر التقرير تقديرات بفرار 4 ملايين شخص من سوريا حيث معظم يعملون من أجل وجود هزيل في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، وتقول المنظمة إن هذه الدول تكافح للتكيف مع التدفق. ووصف سليل شيتي الأمين العام للمنظمة، أزمة اللاجئين بأنها أحد التحديات التي يتسم بها القرن 21، مضيفًا "لكن استجابة المجتمع الدولي فشل مخز"، ويحث شيتي الدول على تقاسم المسؤولية دوليًا.