دخلت أزمة نقص السولار والبنزين، فى العديد من المحافظات، أسبوعها الثانى، وتصاعدت شكاوى الأهالى والسائقين، وشهدت محطات تموين السيارات مشاجرات حول أولوية التزود بالوقود، فيما أكد شريف سوسة، وكيل أول وزارة البترول، فى بيان رسمى، توافر الكميات المطلوبة للاستهلاك من كافة أنواع الوقود. ففى دمياط، قال حمدى الغرباوى، نقيب الصيادين: «ما زالت أزمة نقص السولار مستمرة، ما أدى لتعطل 50% من مراكب الصيد»، فى حين نفى مسئول بمديرية التموين وجود أزمة بالمحافظة، واستمرت المشاجرات والطوابير أمام محطات التموين بالقليوبية، مع انتظام العمل بمحطات «وطنية» التابعة للجيش، ما دفع السائقين للمطالبة بتسليم حصص السولار والبنزين للجيش لتوزيعها، رداً على تلاعب أصحاب المحطات. وفى مدينة الغردقة، تكدست سيارات النقل والأجرة أمام محطات الوقود، ما تسبب فى إعاقة حركة المرور بشارعى النصر والميناء، كما شهدت محطات الوقود بالدقهلية زحاماً شديداً بعد اختفاء بنزين 80، وأغلق التكدس طرق دكرنس وميت غمر ودمياط. فى المقابل، قال شريف سوسة، وكيل أول وزارة البترول، إن شائعات زيادة أسعار الوقود مع قرب بدء تطبيق منظومة الكارت الذكى، وراء الأزمة، حيث يلجأ بعض مستهلكى الوقود لملء تنك السيارة أولاً بأول، ما من شأنه الضغط على المحطات، ونفاد الكميات فى وقت قصير.