أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ في حزب حماة الوطن وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، أهمية توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر، مؤكدا أنه سيكون لها دور في تعزيز الدور الإقليمي لمصر وزيادة عائدات العملات الأجنبية من خلال التصدير إلى الشرق الأوسط، ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع الحكومة اليوم لمناقشة توطين صناعة الهواتف المحمولة وتعزيز قدراتها التصديرية. صناعة الهواتف المحمولة وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، في بيان، أن صناعة الهواتف المحمولة من الصناعات الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية بمصر، مؤكدا أن توطين هذه الصناعة لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلية؛ بل يمتد ليشمل تصدير منتجاتنا إلى الشرق الأوسط، ما يعزز من وضع مصر كمركز إقليمي رائد في هذا المجال. وأوضح أن الحديث عن التحول إلى التصنيع المحلي للهواتف المحمولة يعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية في جذب الاستثمارات وتطوير القدرات الإنتاجية، مؤكدا أن هذا التوجه يسهم في زيادة إيرادات الدولة من العملات الأجنبية من خلال التصدير، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة وتحقيق اكتفاء في السوق المحلية. تحقيق تقدم ملموس بمجال التكنولوجيا وأشار «أبو النصر» إلى أن الاستثمارات في هذا القطاع تتيح لمصر تحقيق تقدم ملموس بمجال التكنولوجيا، وهو ما ينعكس على قوة الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال جذب الشركات العالمية والمحلية، كما تعزز الدولة من قدراتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية. وتابع: «نحن نؤمن أن تصدر مصر في هذا الملف يؤدي إلى تعزيز مكانتها كمركز صناعي وتجاري في منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لتوطين صناعة الهواتف المحمولة، كما أن النجاح في هذا المجال لا يمثل فقط زيادة في الإيرادات، بل أيضًا نقلة نوعية في قدرة مصر على الاستفادة من التقدم التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة». واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم هذه الصناعة من خلال تطوير البنية التحتية وتقديم الحوافز اللازمة للشركات، ما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وتعزيز النمو الاقتصادي.
