أعلنت السلطات البرازيلية أن طائرة تقل 62 راكبًا تحطمت خلال رحلتها من كاسكافيل في ولاية بارانا جنوب البلاد إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو، أسفر حادث سقوط الطائرة البرازيلية عن مصرع جميع ركاب الطائرة، بحسب ما ذكرته قناة «دويتشه فيله». سقوط الطائرة البرازيلية وقع حادث سقوط الطائرة البرازيلية المروعة في ولاية ساو باولو، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متنها، لم تنج أي من أرواح الركاب، مما أثار حزنًا عميقًا في البرازيل. كانت الطائرة تابعة لشركة فويباس ومتجهة من مدينة كاسكافيل في ولاية بارانا جنوبالبرازيل إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو، بالقرب من مدينة فينهيدو، وكانت الطائرة تحمل علي متنها 58 راكبا و4 من أفراد طاقمها ولقي جميعهم مصرعهم في الحادث، وأكدت بلدية فالينهوس، التي شاركت في عمليات الإنقاذ في مدينة فينهيدو المجاورة، لوكالة «فرانس برس» أنه «لم ينج أحد» من الحادث المروع. أكد جهاز الإطفاء في ساو باولو، عبر منصة إكس، تحطم الطائرة البرازيلية في المنطقة أثر سقوطها، مشيرًا إلى إرسال سبع فرق من رجال الإطفاء للتعامل مع الحادث. حادث الطائرة البرازيلية وأكدت شركة فويباس، أن حادث الرحلة 2283 في مدينة فينهيدو، بعد أن أقلعت الطائرة من كاسكافيل متجهة إلى غوارولوس، ولم تُصدر الشركة أي معلومات عن ظروف الحادث. تقع مدينة فينهيدو على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غرب ساو باولو، ويبلغ عدد سكانها حوالي 76 ألف نسمة. ولفت الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في حديثه خلال مناسبة رسمية في إيتاجاي (جنوب)، عن تحطم طائرة في مدينة فينهيدو بولاية ساو باولو، أن جميع الركاب (58) وأفراد الطاقم (4) لقوا حتفهم، ووقف الرئيس دقيقة صمت حداداً على ضحايا الحادث. WATCH: New video shows Voepass Flight 2283 crashing into homes in Vinhedo, Brazil. Number of victims not yet known. pic.twitter.com/Ndwodo2Vcz — BNO News (@BNONews) August 9, 2024 حادث مرعب في البرازيل وعرضت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية سقوط الطائرة بسرعة كبيرة، بينما أظهرت لقطات أخرى عمودًا كثيفًا من الدخان يتصاعد من منطقة سكنية. ووصفت ناتالي سيكاري، التي تعيش بالقرب من موقع تحطم الطائرة، الحادث بأنه «مرعب»، وقالت إنها كانت تتناول الغداء عندما سمعت صوتًا عاليًا للغاية، اعتقدت في البداية أنه طائرة مسيّرة، لكنها أدركت بعد ذلك أن الصوت أقوى بكثير، وخرجت إلى شرفتها ورأت الطائرة تحوم بشكل غير طبيعي، وهو ما أكد لها أنها ليست حركة طائرة عادية. ولم يصب ناتالي سيكاري بأذى، لكنها اضطرت إلى مغادرة منزلها بعد أن غمرته سحابة من الدخان الأسود نتيجة تحطم الطائرة، وتوجهت فرق الإطفاء والشرطة العسكرية والدفاع المدني بالولاية إلى حي كابيلا في فينهيدو للتعامل مع الوضع.
