أدانت كل من الحكومة البريطانية والبرلمان العربي محاولة الهجوم الإرهابي الفاشلة الذي وقعت صباح اليوم الأربعاء في محيط معبد الكرنك بمدينة الأقصر في صعيد مصر، وأحبطتها قوات الأمن المصرية، وأسفرت عن إصابة 5 أشخاص، ومقتل الإرهابيين المعتدين، وأكدوا على وقوفهم بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب. وقال توباياس إلوود وزير شؤون الشرق الأوسط في بيان للخارجية البريطانية، إنه يدين بشدة الاعتداء الإرهابي الفظيع الذي وقع اليوم في الأقصر في مصر، وتوجه بمواساته لكافة المصابين نتيجة هذا الاعتداء المروع، مؤكدا أن المملكة المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب الحكومة المصرية والشعب المصري في حربهم ضد الإرهاب. ومن جانبه، ندد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي بالمحاولة الإرهابية الفاشلة التي أحبطتها قوات الأمن المصرية، وهو ما يؤكد يقظة رجال الشرطة لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية الجبانة التي لن تحول دون تدفق السياحة العالمية إلى مصر واجتثاث الإرهاب من جذوره. وأكد الجروان، أن تلك العملية الإرهابية لن تثني القيادة المصرية والشعب المصري من المضي قدما في طريق استكمال الاستحقاق الثالث وإجراء الانتخابات التشريعية الديمقراطية في موعدها. ومع هذا الهجوم الانتحاري الفاشل الذي أحبطه رجال الأمن المصري والذي كان يمكن أن يسفر عن مجزرة في معبد الكرنك أحد أهم المواقع الأثرية الفرعونية في مصر، يبدو أن الإرهابيين يبدلون استراتيجيتهم لزعزعة الحكم المتمسك بضرورة جذب السياح والمستثمرين الأجانب من جديد.