بنظرات ثاقبة، يضع يده في جيبه، مرتديا نظارة عادية، لا يهاب الموقف، ولا يبالي بالمنافس، كل ما يشغله هو الفوز، كانت هذه الوضعية التي اتخذها يوسف ديكيتش، لاعب الرماية التركي. جرى تداول صورته على منصات التواصل الاجتماعي، لتحظى بملايين المشاهدات، ويصبح لاعب الرماية التركي حديث العالم أجمع لتتواصل معه «الوطن» في أول حديث له لصحيفة عربية. يوسف ديكيتش «الالتزام بالعمل الجاد والصدق».. بهذه الكلمات وصف التركي يوسف ديكيتش صاحب ال51 عاما، منهجه في الحياة، والذي بات أسلوبه الأوحد عند ممارسة رياضة الرماية، والتي أفنى فيها عمرا طويلا، حاصدا فيها عشرات الميداليات، كان من بينها مشاركته في دوري الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2008، ليحصد آخر ميدالية فضية في أولمبياد باريس 2024، وفقا لحديثه «الوطن». شهرة على السوشيال ميديا أما بشأن شهرته على منصات التواصل الاجتماعي، لم يكن مباليا بها، لكونه لا يهوى السوشيال ميديا، ويتفحصها من حين لآخر، متخذا حسابا شخصيا له، يتحدث عبره في أحلك الظروف، مفضلا المقابلات الحية: «شكرا على الحب والدعم الخاص بكم، لكني لا أحب مناقشة أموري الرياضية على فيسبوك أو منصات التواصل الاجتماعي، لأنني لست شخصًا اجتماعيًا وأحب الخصوصية، وفقا ل«ديكيتش».
روتين لاعب الرماية التركي روتين خاص يتبعه لاعب الرماية «ديكيتش» في يومه، يبدأه بالاستيقاظ مبكرا في تمام الساعة 6 صباحا: «قبل تناول وجبة الإفطار، أشرب كوب من الماء، وأمارس بعض التمارين السريعة كالتمدد لكي يصل الدم إلى كل أعضاء جسمي». وجبة الإفطار لا تخلو من من دقيق الشوفان والفاكهة والبيض، والتي تعد أصنافا رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها مطلقا، ومن ثم يختم يومه بالتخطيط لمهامه المختلفة، وإعطاء الأولوية للأهم، ومن ثم الأقل أهمية، منغمسا في تأديتها فيها إلى جانب ممارسة بعض الأنشطة الأخرى وفقا ل«ديتكيش». سعادة بإحراز الفضية في أولمبياد باريس ويختم حديثه معربا عن سعادته في المشاركة وتحقيقه الميدالية الفضية في أولمبياد باريس «لقد كان شرفًا عظيمًا جدًا أن أمثل تركيا، شكرا لأولمبياد باريس 2024».