قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن مصر وقطر ودعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية تبذل جهدا كبيرا للغاية بهدف الوصول إلى التهدئة المطلوبة واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؛ ولكن ما نشهده حتى الآن هو استمرار غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتوصل للصفقة المطلوبة، مشيرا إلى أن الجميع يعلم عناصر الصفقة التي يتم التفاوض عليها، لأن الوضع الإنساني لا يتحمل الانتظار أكثر من ذلك. أضاف «أبو زيد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل حناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أنه لا يزال هناك حصار حول الشعب الفلسطيني، والتضييق الموجود على الإغاثة الإنسانية والغلق للمعابر وعدم السماح لمنظمات الإغاثة إنها تصل لمستحقيها، كل ذلك يخلق كارثة إنسانية في قطاع غزة. وتابع: «هناك ضرورة مُلحة للتوصل إلى هدنة أو وقف إطلاق النار، تؤدي إلى تبادل الأسرى والمحتجزين وتؤدي إلى التهدئة على الأرض لإتاحة الفرصة لعمليات الإغاثة الإنسانية ولوضع معالجة القضية الفلسطينية، وإيجاد أفق للحل السياسي يتسق مع مقرارات الشرعية الدولية».