قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن ملف الدعم من الملفات الحيوية التي تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وانعكس ذلك على حزمة من الإجراءات التي نفذتها ولا تزال الحكومة بهدف وصول الدعم لمستحقيه، ومناقشة الملف في الحوار الوطني يؤكد أهمية الموضوع لشريحة عريضة من المجتمع المصري. ضرورة التأني في مناقشة ملف الدعم وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن ملف الدعم من الملفات الشائكة، والتعامل معه يكون بقدر كبير من الحيطة والحذر، ومسألة التحول من الدعم العيني للنقدي من المسائل التي تستوجب مزيد من الدراسة والتأني بصورة كبيرة حتى لا يكون هناك لغط في تناول الموضوع ببعض منصات التواصل دون الوقوف على التفاصيل. وأشار عضو النواب إلى أهمية أن يكون المواطن شريكًا أساسيًا في عملية التحول حال أنه تم الاستقرار على أهمية التحول للدعم النقدي لما فيه من مصلحة للمواطن، وإصلاح للمنظومة ككل، مؤكدا أن الحوار الوطني سيكون حريص كل الحرص على خروج توصيات في هذا الصدد تحقق التوازن ما بين حق المواطن وهو الحق الأصيل، وعدم إهدار مبالغ على الدولة تذهب لغير المستحقين، متابعا: «الدعم ملف شائك يمس قاعدة عريضة من الأسر المصرية، وهذا يبرهن على مدى قرب وصلة الحوار الوطني بالشارع المصري، وطرح القضايا التي تشغل بال المواطن البسيط وهذا الدور الذي كان يجب القيام به لتقريب وجهات النظر بين الشارع والجهات التنفيذية». ضرورة إعداد خرائط نوعية مسحية حول الفقر وشدد أمين سر اللجنة، على ضرورة وضع قاعدة بيانات دقيقة، مع ضرورة إعداد خرائط نوعية مسحية حول الفقر وذلك فيما يتعلق بالدعم النقدي والعيني، خاصة وأن الدعم يعد أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية، التي تسعى الحكومة إلى تحقيقه ضمن برنامجها الجديد الذى يهدف في المقام الأول إلى توسيع المظلة الاجتماعية، وتناوله بمفهومه الواسع ليس فقط دعم السلع الغذائية والتموينية، بل الدعم بكافة أشكاله للوصول لمخرجات ملزمة وفي صالح المواطن المصري في المقام الأول.