أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المتاحف المصرية تحتفي اليوم بالعيد القومي 72 لمحافظة الإسكندرية الذي يوافق يوم 26 يوليو من كل عام، لافتا إلى أن اختيار هذا اليوم يوافق ذكرى خروج الملك فاروق من مصر عام 1952، حيث خرج الملك من ميناء رأس التين بالإسكندرية مستقلاً اليخت الملكي المحروسة متجهًا إلى إيطاليا. وقال قطاع المتاحف إن متحف الإسكندرية القومي يحتفل بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية بإقامة يوم تراثي «مصري - صيني»، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة والآثار، فضلا عن عدد من الفعاليات الأخرى سيتم تنظيمها بالمتاحف الموجودة بعروس البحر المتوسط. المواقع الأثرية بالإسكندرية وأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، أن مدينة الإسكندرية تضم العديد من المواقع الأثرية كالمسرح الروماني وعمود السواري من العصر الروماني، وقلعة قايتباي من العصر الإسلامي والتي بُنيت على موقع فنار الإسكندرية أحد عجائب الدنيا ال 7 القديمة، فضلا عن مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تضم أكثر من 8 ملايين كتاب، إضافة إلى المتحف اليوناني الروماني، ومتحف الإسكندرية القومي ومتحف المجوهرات الملكية. الإسكندرية وجهة سياحية عالمية وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن الاحتفال بعيد الإسكندرية القومي هو تكريم لتاريخ عريق وحضارة مزدهرة، حيث إنه فرصة للتأكيد على أهمية هذه المدينة كرمز للتعايش بين الثقافات، ووجهة سياحية عالمية، ومركز علمي وثقافي.