قال محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الانسان إنّ مبادرة حياة كريمة تعد المبادرة الأهم في التاريخ الحديث للدولة المصرية، مؤكّدا أنّها ساهمت في دعم الفئات الأولي بالرعاية لأكثر من 4 آلاف قرية مصرية. تعزيز البنية التحتية في القرى وأضاف «ممدوح» في تصريح خاص ل«الوطن» أنّ مصر شهدت يوم تاريخي عندما وقّع الرئيس عبدالفتاح السيسي على وثيقة حياة كريمة، والتي تؤكّد أنّ هذا الشعب يستحق الأفضل. وتابع: «حياة كريمة عملت على تعزيز البنية التحتية في القرى الأولى بالرعاية، وذلك من خلال التغيير الجذري في حياة المواطن المصري من حيث الخدمات المقدم، أبرزها ملف التعليم بتطوير المدارس وإعادة هيكلتها وتعزيز الحياة التعليمية بالنسبة للطالب المصري». تحسين الخدمات الصحية واستكمل أنّ مبادرة حياة كريمة تستهدف دعم وتحسين الخدمات الصحية وأماكن الرعاية في جميع أنحاء ريف مصر والاهتمام بذوي الإعاقة لتلبية احتياجاتهم، بجانب أماكن تصلح للعيش بشكل لائق وآدمي، مشيرًا إلى أنَّ هدف حياة كريمة أدراك المواطن أنَّه لا يوجد مكان في الجمهورية الجديدة مستبعد عن التنمية وأشار إلى أنَّ حياة كريمة مبادرة صنفتها الأممالمتحدة بأنها مبادرة تنموية من المبادرات الأهم في العالم، مضيفًا أنَّ المبادرة تشكّل 60% من نسبة إنجاز تحسين معيشة الشعب المصري.