أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون، اليوم، أن إسرائيل تنتظر تفسيرات واعتذارات من شركة "أورانج" الفرنسية للاتصالات، بعد تصريحات رئيس مجلس إدارتها، الذي أعلن عزم المجموعة وقف تعاونها مع شريكها الإسرائيلي. وقال نحشون، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "سفيرنا (في فرنسا) بعث برسالة إلى السلطات الفرنسية للحصول على تفسيرات"، موضحا من جهة أخرى "ننتظر اعتذارات من جانب أورانج". وأضاف "السفير الإسرائيلي يوسي جال اتصل بقصر الإليزيه ووزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد"، مشيرا إلى أن الدولة الفرنسية تمتلك 25% من "أورانج". وتسبب رئيس مجلس إدارة "أورانج" ستيفان ريشار، بحالة من الغضب في إسرائيل، بقوله أمس، إن المجموعة تنوي إنهاء تعاونها مع شريكها الإسرائيلي "بارتنر". وسرعان ما اعتبرت تصريحاته تعبيرا عن رغبة "أورانج" في النأي بنفسها عن أنشطة شريكها الإسرائيلي في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو التي ضمتها إسرائيل منذ 1967 بدءا بالضفة الغربية والقدس الشرقية. وتعتبر المجموعة الدولية، الاستيطان "غير شرعي" وعقبة كبيرة أمام تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.