أكد النائب العراقي صلاح الجبوري، أن قوى أمنية اقتحمت مخيمًا للنازحين العرب في محافظة كركوك، وأحرقت مخيماتهم وأجبرتهم على المغادرة. وقال "الجبوري" - بحسب موقع "العربية الحدث" - إن "النازحين من ديالى في كركوك، تم جمع أوراقهم الشخصية قبل أيام في عدد من مناطق المحافظة، وإجبارهم على مغادرتها بالقسوة، فيما لا تسمح ميليشيات الحشد الشعبي لهم بالعودة إلى منازلهم في ديالى، ولا تقبل قوات الأمن الكردية بقاءهم في كركوك". وقرر مجلس محافظة ديالى، عدم عودة نازحي المحافظة إلى بيوتهم حتى إشعار آخر. وبعد أن طردوا من الخيم، رفضت ميليشيات الحشد الشعبي عودتهم إلى مدنهم بدعوى أن هذه المناطق لاتزال تشهد عمليات أمنية، هذا في ظل عجز حكومة بغداد على توفير الملاذ الأمن للنازحين. أما بالنسبة لمحافظة الأنبار، فأعطت ميليشيات الحشد الشعبي مهلة 72 ساعة للنساء والأطفال العالقين في مناطق الصراع مثل مدينة الرمادي مركز المحافظة لمغادرة مناطقهم، وأعلنوا عدم مسؤوليتهم في حال حدوث أي شيء لهم. وكثيرًا ما أعرب السياسيون السنة عن توجسهم من تكرار جرائم الميليشيات الشيعية في حق الأهالي، وإعادة سيناريو تكريت من حرق للمنازل وسلب للمحلات التجارية في المحافظة.