أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أهمية دور التحالف الوطني ومبادرة «حياة كريمة» في جهود التنمية ودعم الشعب المصري، مشيراً إلى أنها تشكِّل مظلة اجتماعية مهمة تسعى لتحسين مستوى المعيشة وتخفيف الأعباء عن المواطنين. وجود قياسات تواكب عملية الإصلاح يعد أمراً ضرورياً وأوضح «بدر الدين»، في تصريح خاص ل«الوطن»، أن وجود قياسات تواكب عملية الإصلاح يعد أمراً ضرورياً، حيث يتحمل المواطن المصري أعباء هذه الإصلاحات. وأكد أن هذه الجهود تسير جنباً إلى جنب مع الإصلاحات الحكومية، مشدداً على أهمية تكاتف الحكومة، الأحزاب، التحالف الوطني، ومؤسسات المجتمع المدني لتخفيف الأعباء وتحسين مستوى المعيشة. وأضاف أستاذ العلوم السياسية: «لقد لاحظنا هذه الجهود في مبادرات متنوعة، أبرزها مبادرة حياة كريمة التي تركز بشكل كبير على المناطق الأكثر احتياجاً، خاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية، هذه المناطق تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، الأحزاب، التحالف الوطني، ومؤسسات المجتمع المدني». وأشار الدكتور إكرام بدر الدين إلى أن تضافر الجهود بين الأحزاب والتحالفات ومؤسسات المجتمع المدني يحقق نتائج إيجابية في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين معيشتهم، بالإضافة إلى دفع جهود التنمية. وأكد أن المواطن هو محور التنمية وهدفها الأساسي، وأن التنمية الحقيقية تتحقق من خلال الاهتمام بالمواطن وتحسين جودة حياته. تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للمواطن المصري واختتم أستاذ العلوم السياسية تصريحه قائلاً: «في إطار هذا الهدف المشترك، تعمل جميع الجهات المعنية على تحقيق تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للمواطن المصري، مما يعزز من جهود التنمية ويعود بالنفع على الجميع».
