أشاد حزب الشعب الديمقراطي بمواقف ودعم مصر نحو القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مواقفها الداعمه للقضية الفلسطينية لم تتوقف، رغم الصعوبات التي تواجهها الدولة، في إدخال المساعدات عبر معبر رفح البري، وعملية إيقاف إطلاق النار داخل قطاع غزة، رغم محاولات جيش الاحتلال بفشل توصيل أي قوافل غذائية وعلاجية، لإنقاذ صرخات الفلسطينين وتقديم المعونة لهم. مصر حافظت على القضية الفلسطينية قال المستشار خالد فؤاد حافظ، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن مصر حافظت على القضية الفلسطينية، بأخذها موقفا قويا ضد محاولات تهجير أهالي غزة إلى سيناء، وأنها تعمل دائما لتوفير العلاج للمصابين، وتقف في كل المحافل الدولية، وكذلك أمام محكمة العدل الدولية ضد العدو الصهيوني، لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية. وأوضح في تصريحات ل«الوطن»، أن مصر ما زالت الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، خاصة أنها سعت للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، ومنظمة التحرر الفلسطينية، مشيرا إلى جهود الرئيس السيسي التي لم تتوقف من أجل التهدئة وإدخال المساعدات الإنسانية داخل القطاع، بالوقف الفوري لإطلاق النار. وقال «فؤاد»، لا بد أن ترفع أمريكا يدها عن إيقاف الدعم لإسرائيل، مشيرا إلى أنها تدعم الاحتلال بالأسلحة والقنابل، لكي ترتكب بها المجازر الوحشية بحق المدنيين، مشيرا إلى أن الموقف الأمريكي والإنجليزي، يعرقلان أحكام محكمة العدل الدولية الصادرة تجاة الاحتلال الصهيوني، وعلى الدول العربية بعد الخذلان الكبير من أكتوبر الماضي، بأن تأخذ قرارا جديا بشأن إيقاف المجازر التي راح ضحيتها آلاف من الشهداء والمصابين من الأطفال منذ 7 من أكتوبر، ووقف وردع إسرائيل عند حدها. وأضاف رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن الحل الوحيد لإيقاف المجازر بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية، هو حل الدولتين، مشيرا إلى كونه سيحد من قتل المئات من الأبرياء، وسيعيد السلام والأمن طويل الأمد داخل منطقة الشرق الأوسط.