بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيس حلف شمال الأطلسي «الناتو»، تستعد واشنطن، عاصمة الولاياتالمتحدة، لاستقبال قمة «الناتو» المرتقبة، والتي تأتي في وقت تزداد حدة الصراعات والتوترات بين العديد من دول العالم، وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديد الأمني الذي يضرب القارة العجوز. ويجتمع 32 من حلفاء «الناتو» في واشنطن لاتخاذ قرارات رئيسية بشأن كيفية الاستمرار في حماية أوروبا، في الوقت الذي يواجه فيه العالم صراعات أكثر خطورة منذ الحرب الباردة، بحسب الموقع الرسمي ل«الناتو». «الناتو» على استعداد للرد على أي تحدٍ وستكون قمة الناتو في الفترة ما بين 9 و11 يوليو، وذلك بهدف معالجة التحديات التي تواجه الحلف وتعزيز الردع والدفاع، كما سيعملون على ضمان بقاء «الناتو» على استعداد للرد على أي تحدٍ. وستتضمن القمة أيضًا مناقشة بين الحلفاء بشأن تعزيز العلاقات الأمنية مع كوريا الجنوبية واليابان في مواجهة تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية. أبرز قضايا قمة الناتو في واشنطن ومن بين القضايا التي تخيم على القمة، الالتزام الأمريكي المستقبلي بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي نفسه، في حال استعاد عاد الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر المقبل. ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعًا مشتركا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وزعماء الدول الأخرى التي وقعت اتفاقيات ثنائية مع كييف، وذلك بحسب مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية. أول ظهور ل«ستارمر» وستشهد قمة الناتو أيضًا أول ظهور دولي لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، سيخيم على القمة تساؤلات حول لياقة «بايدن» والنتيجة غير المؤكدة للانتخابات الرئاسية الأمريكية. وكان «ستارمر»، قال إنه لن يكون هناك تغيير في دعم بريطانيا القوي لأوكرانيا، وتعهد بزيادة الإنفاق العسكري البريطاني إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.